في جمرة الصّبح الأول بعد الأربعين ، أفاقت على رؤيا الجب والصبي وجناحي الملاك من جديد ، كانت الظلال تنحدر هذه المرة عن الجدران ويتعالى ضجيج الصباح .. وصخب الصبية وأحمال حقائبهم ، ووقع خطى فتيات تنم ّ ثيابهن وملامحهن عن تفاصيل أنوثة متقنة لأسرار لعبة الحياة ..كان كل ما حولها يمضي متسارعا حين ابتسمت بحزن ساخر ، لتعلن انتفاضة حبر في أوراقها ، فينهمر حزن الأربعين عاما مضمخا بأسئلة
ااااالله أستاذتي الكريمة
جميل جداا ومبدع هذا القلم .. أعجبني الأسلوب والصدق الفني الخارج دون تكلف
سلسا هادئاً
تحياتي ولهذا الكم من الجمال
شكرا لك استاذ محمد
وشكرا لفتاعلك مع حزنها ...
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟