تضفي الإكسسوارات مزيدا من البهجة والجمال على العروس في يوم زفافها، وهي المكمل الرئيسي لبدلتها.
ويطرح المهتمون في كل عام، أنواعا مختلفة من الإكسسوارات تتناسب وموضة فساتين العرائس الدارجة.
منظمة عروض الأزياء لانا بشارات تؤكد أن إكسسوارات العرائس تتمثل في العقد والإسوارة والحلق الألماس، وتعد هذه هي المكملات الأساسية التي يجب أن تكون مرافقة لأي بدلة زفاف.
وتضيف أن هناك أكثر من نوع لهذه الإكسسوارات، إلا أن اختيارها يتم وفق موديل الفستان، فمثلاً الفساتين المرصعة بالشوارزفكي يناسبها إكسسوار من الألماس؛ كونهما يعتبران مكملين لبعضهما.
في حين أن الفساتين السادة أو تلك التي تحمل بعض "الشك" من اللولو، يجب أن ترتدي العروس معها طقم إكسسوار من اللولو يضم العقد والحلق والإسوارة ليبدو التناسق في الشكل بشكل كامل.
وتعتبر الطرحة جزءا رئيسيا ومهما في الإكسسوار، إلا أن الاختلاف يكون من خلال طريقة وضعها أو استخدام إكسسوار آخر معها مثل التاج.
وبينت بشارات أن موضة التاج الكلاسيكي انتهت، وتم استبداله هذا العام بالتاج البسيط والناعم، بحيث يكون عبارة عن صف من "الستراس" أو "الشوارزفكي"، إما باللون الفضي أو الذهبي، وقد يستبدل التاج بوضع وردة أو وضع مشط صغير، موضحة أن ذلك يعتمد على طبيعة وجه العروس وذوقها في الاختيار.
وقد يتم وضع الطرحة السادة من دون أي إكسسوار بحيث يتم ربطها مع الشعر. أما بالنسبة للحذاء، فيجب أن تراعي العروس مسألة اختياره، بحيث يكون مريحا جدا، وهو المسألة الوحيدة التي يجب أن لا ترتبط بجمالية الشكل فقط.
ويمكن أن يحتوي الحذاء بعض الشك الموجود على الفستان، وقد يلبس حذاء مغلق تماماً وقد يكون على شكل الصندل، مفتوح من الأمام أو الخلف، بالإضافة إلى أنه قد يكون فضيا أو ذهبي اللون أو لؤلؤيا.