وصلتني عبر الموبايل رسالة شخصية من (أمير الشعراء العراقي ) من الموصل كانت تهنئة بالعيد موجعة والشاعر تعرض لماتعرض له ابناء الموصل الثكلى كانت رسالته بقدر ما افرحتني بسلامته قد اوجعتني بحرقة عيده جاء فيها : انه العيد لماذا اشتعلت دمعة الطفل الذي في مقلتي لله درك ياعبد المنعم الامير توجعت واحترقت فأجبته بلسان الموصل ذاتها الذي لهج به الطفل في داخل الشاعر: انه العيد لماذا أثكلت لهفة الاحضان من أم بكت سُجِّرتْ بحار الدموع....فاهطلي ياسماء ...
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ