هل تشعرين
يا حلوة القدّ الرشيق
يا قُبلة المشتاق في المنفى البعيدْ
بمشاعري
هل لهفتي هيَ لهفتك
هل تذكرين
حينَ التقينا في المساء
وطلبتِ مني حينَ باغتني الحنينْ
أن ترقصينْ
ويداكِ كانت ْ حول عنقي بينما
قد كان خصرك نائما في معصميْ
ما بينَ وجهك بينَ وجهي لم يكنْ
إلا مسافةُ قبلةٍ
كانت عيونك ناعسة
ورموش عينك ساحرة
ودنوتُ من شفتيك أرجو قُبلة
هل تذكرين
كم كانَ صوتك ساحرا
ينسابُ في قلبي بهمسٍ كالندى
قد قلتِ لي :
...................
.................
وأنا أحبك كم أحبك يا التي
سكنتْ جميع جوانحي
الوليد
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 10-11-2014 في 08:33 AM.