خذني بعيداً وارحل إلى عالم الزٌهور
علني أجد نفسي فراشة خلقت من النور
هناك دعني ألملم بقايا أجزائي المبعثرة
في نسمات الهوى المجنون
فاليوم فقط عرفت كيف لنقطةٍ
أن تغير مصيرأً كان مجهول
ولأكن شربة ماءٍ لكائنٍ ضمأن
في صحراءٍ ضل السبيل
فهو يخشى الرحيل ولم يعد العدُة
ليومٍ يسأله فيه منكر ونكير
فقد كان يوماً حسن الخلق
وعشراً كان شرير
فدعني له فتيل زيت في سراج منير
وارفع معي يديك بالدُعاء للخالق
فهو أرحم الرحمين راجياً إياه
النَصر على القوم الظًالمين