المربي الفاضل صاحب الفكر والقلم أتقدم إليك بهذه الأبيات التي تعبر عما يكنه قلبي لك من محبة واحتراف بالجميل تقبلها مني يا صاحب الزوق الرفيع لحبيبنا عبدِ الرسولِ فضائلٌ = تُنبيك عن خدماتِهِ بصفاء مترنمٌ بين السطورِ وقاصدٌ = نشرَ العلومَ كعادةِ العُلماء أنعمْ به من ناقدٍ ومفكرٍ = قد طال فكراً ذِروة َالجوزاء حرٌّ فصيحٌ بالبلاغةِ مذ بدا = كالبُلبلِ الغرّيدِ في الأجواء وعلا على قِممِ الفنون بروعةٍ= ٍحتى تربّعَ في ذرى العلياء دنيا المواهبِ حازها بجدارةٍ= بالشعر آونة وبالإنشاء وله البديعُ من القريض جزالة= مع روعةٍ جُبلتْ بطيبِ ذكاء متوقدٌ نثرَ الجميلَ بقولِهِ= بتضامنِ الأفكار ِوالآراء للهِ درُّكَ شاعراً سبقَ الأولى= من دونِ ما جهدٍ ولا إعياء أكرمْ به عبد الرسول مغرّداً= بلطافةٍ في الروضةِ الغناء فز يا رقيقَ القول قلبُك أبيضٌ= بنقاوة ٍكالنجمة الزهراء بجميلِ اِسمك قد تزيّنَ ما به= خطُّ اليراعِ مدائح الكرماء أبو هاشم