رد: ثنائيةُ قصائد الماء والنار(محمد سمير&إبتهال بليبل)
قدري أن أقطفَ أخرى
وأراكِ بها
إيقونةَ عشقٍ أبديّةْ
قدري أن أحيا في قمقمِ قدري المجنونِ
وأصحو كالأمِّ الثكلى
أتساقطُ مثلَ وريقاتِ الأشجارِ بتشرينَ الأولِ
أحملُ همّاً
لو وزّعناهُ على سكانِ الأرضِ لزادَ
وولّدَ قهراً
من قيدٍ أدمى أيدينا
فانتظريني
داخلَ محرابِ جنونِكْ
فأنا لن أرضى
أن أقطفَ غيرَكِ
يا تفاحةَ عمري