كتبت [SIZE="5"] وما زلت أكتبُ أليهِ فقد قست الحياة وصارت أصعبُ لقد كان هنا في البيت باسماً وفي كل زاوية اليوم يعتبُ يدورٌ في الحجرات يغني وهل مثل صوته صوت ٌ أعذبُ ويأتي الي باسطا ذراعيهِ تتيه المشاعرُفينا ونصبحُ اقربُ خطابي الأخير اليك حبيبي فهل ستقرأه وثم تذهبُ ؟ ويرجع صمت الاسى بقلبي ويرجع شجني فأنا بدونك أتعذبُ فكيف فقدك في الريح هكذا كأوراق الشجر حين يشحبُ وكيف والخريف يساومني ومثلك نبع لا ينضبُ وماذا بعد اليوم حزن وماذا حين يأتي غد ُ وهل أجد للنسيان دربا ُ وجمر الذكريات لا يخمدُ وكيف أعيد الفصول الى ما مضى وكيف يعود ربيع يبعدُ كتبتُ يا حبيب العمر قصائداً لم ترها وأبكي على الأطلال وحدي وليس للشوق ان اشتقت يدُسوسن سيف باريس 22 – 10 - 2014