أنا ماسةُ النبعِ الجميلِِ وماؤه بلْ أحجياتٌ للبياضِ ، سماؤه أنا ديمةٌ وهجُ البروقِ بباحتي صفعَتْ دجى الديجورِ ، غامَ فضاؤه بي ساكباتُ الحرفِ مسكُ كواثري تروي ظماءَ صروحِه أنداؤه بي نهلةٌ أروَتْ مداراتِ السهى فتعملَقَتْ بعناقِها أمداؤه سَلْ من تضرَّج وردُه من أحمر اثر الشهادة من به فيحاؤه مهدُ الاراجيحِ التي في عيدِه بي أُوثِقَتْ مِن لؤلؤيْ بيضاؤه تسفو الرياحُ مضاربا بهبوبها أوتادُ أعمدةِ الدلالِ ذماؤه لي ظلُّ مسكِ مسافةٍ ان سحْتُها قد طلَّقتْ أشذاءَه أنحاؤه
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ