يا رجلا ألبسَ مساءاتي عسجدا يشع فوق لجين جبيني ودجج طرقات صدره بحنين عتَّقه بياء تتبع تاءها أنامل الشغف تمتد لحنا في قصيد وجمرة ما ورَّاها رماد وشمها ...همَّ به عشق فحفرت خلودافي قلعة جلدي هززت لبلاب شوقي بضمة حرف فكان العرس ولوج منصوب حرف في ضمة شغف على سفوح أثملها مورَّى ذلك الجنون قلت لك : كيف لحرفك أن يتلوى حول عنقي ولايرضى بسواي صيدا؟ لفتح الجنون ضحكت من اعماقك وقلت :جائع أنا وحنجرة الصيد دسمة بلحون هل أخبرتك لغتك أن بين السطور يكنى الحرف لكن ما ان تمسه عدوى الجنون حتى يكون ناهدا ؟ حرف نضج على شمس سيجار ومطر رضاب فجاءجاهزا لقطفه من تريبة بوح وغازلته بأنامل البيان روح التولُّه فارتشفته شفاه الانصهار وماذا بعد؟ قبل ان تصفع الابواب عاصفة الكؤوس أثملها معتق الكروم سيقت الى كفيك كأسُ ساقٍ لزوجين من الشفاه أيها الساقي ياصاحب الولَه رميت في كفيك مقاليد ارث كله انفعال في لحظة الوصال كي تفتح الورود شفاها بالندى أثقلها الشغف هاك انتفاض الروح في لولبة العشق مدى الخلود يتلو على مسامعك ما غطى في ارشيف عرس ما يزال بذرى انتشاء راكعا في معبد الاحضان حيث الحياة هناك قطعة حلوى أنضجها فرن جنون يا أيها المختلف عنك في جنون متى تعلمت أن تشابه المدى في بثه النسيم اكسير روح وبرد شرابه لظامئ يا أيها المكتحلة به مقلة الوسن فدافعت عن صورة تحضنها عازفة اياي يا أبهرا تحت مظلة الوئام قلب مستهام وخِل مشاكس يهوى ارتشاف الكأس في مهل ليوقد الاطراف بخدر الــــــــــــــــــــــ رضيت أوقد مواقيتك يا معانقي في عاصمة الحب فالملتقى جنون
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ