ولأنكِ حلو المُدام كأنكِ البدر في منتصف الشهر قد بلغ التمام فأواه يا مولاتي من سكرات الغرام
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي