وَكَأني بكِ مُغْرَمٌ
إذ بي أنظمُ لكِ القصيد
على بحر المديد
وأراني كل ليلةٍ
شارد الذهن أفكربكِ
حتى أن عيوني
صوبَ دياركِ
أدمنتْ على السفر
حيث تحيين آمالي
وتنعشين أحلامي
فأدركُ أنَّ قلبي لغيركِ غدا مُقْفَلَاً
وغرامكِ في قلبي ما فتىء مُنْزَلَاً
وصرتُ عند معشر القوم مُلْهَمَاً
التوقيع
بالزهر والريحان
رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي
فأيقظ العبير المراق
رتاجي ودواتي
بيدي كؤوس التلذذ شربتُ
ونمير حرفها النشوان
يدق باب لذَّاتي
ليسكب قطر الوجد
حنيناً ورفيفاً
بفوح المُدام
في ابتهالاتي
آخر تعديل محمد ابراهيم يوم 11-12-2014 في 03:09 AM.