يا دار مية عانقي و توسدي مجمار حزن في فؤادي مخدعا كفكف دموعك يا صباح فإنني حجر العقيق وما جفوت المدمعا إن رمت عذب العيش فارحل دونه قد بات عمري للبلايا مربعا لملم جراحك يا فؤاد ومد لي مسرى الملامة للضرام ومرتعا أنا في حنين الظامئين إلى الردى شاب الربيع كأن فيه الموجعا وتزاحمت زفرات همي في المدى غربان ليل قد رجون المنبعا وتناوبت في الروح أسياف الوغى فغدت مثارا للعجاج ومشرعا وتشوفت للعشق أنات الصبا وتشربت بؤسي جنانا مولعا إن طافت الأحزان ليلا في الدنا أسرجت منها في فؤادي مطلعا قد تاهت الأفراح قهرا في دمي وسرت وجيبا في الظلام ومدفعا يا طارق القلب المتيم لوعة ما عاد نبضي للهيام المطمعا هل تشرق الآمال شمسا للمنى و يرمم الشوق الجفاء المترعا