وطالت أسفاري
وتبعثرت على شواطيْ اليأس اوراقي وأشعاري
وعدت مهموما مكسور الخاطر
في الجو العاصف والماطر
فسمعت في صدى
يهتز كقطر الندى
على اوراق الورود .. "ها........ ألن تعود؟"
كان صوتاً من بين طيات الضمير
خافتاَ ينده ..أتبحث عن دنيا الأسطورة
تلك العصفورة ..في الدنيا المحظورة
أنها في قصر من الأحلام بجزيرة في بحر الآلام
يحرسها تنين الأوهام ..يقتل من يدنو منها
يحرق من يسأل عنها
فناديت كل أملاكي واعواني وجمعت أنصاري وخلاني
وقاتلت تنين الأوهام
ودخلت الى قصرك وشاهدت عرشك في صرحك
ودنوت من غرفتك
وفتحت الباب وولجتُ ..
أوتدرين ماذا شاهدتُ..!!
شاهدت مرآتك ومشطك وسرير نومك
وورقة على الحائط تقول خرجت للبحث عن ملاكي