آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-18-2010, 03:13 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة الأستاذة عواطف عبد اللطيف في قصيدة(آه ما أحلى عذابك) للشاعر عبد الرسول معله

لقد تناولت الأستاذة الشاعرة عواطف القصيدة في قراءتها لها بطريقة مبسطة وافية ؛ فجاءت قراءتها ملمة بكل معاني القصيدة و بدون إسهاب



الأستاذ عبدالرسول معلة
أنا لست بناقدة ولكني وجدت الحروف هنا تأخذني خلف المعاني لأكتب ردي راجية أن يكون بمستوى هذه القصيدة وألق كاتبها.

يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ
ـبِ شـرابـاً كالسلسبـيـلِ مُـذابـا
نــظــرات كـأنَّـهــنَّ حــــروفٌ
أرسلتْـهـا كيـمـا يـكـنَّ الجـوابـا
سحرَتنـي وخلَّفـتْ فـي فــؤادي
نـارَ وَجْــدٍ فــزدْنَ فــيَّ عـذابـا

للعيون لغة لا يفهمها إلا قلب عاشق محب صادق يرى ما خلفها من مشاعر وأحاسيس قد لا يستطيع اللسان البوح بها فأستطاعت بعيونها أن تسحره وأصبح يجمع الحروف ويرددها من نظراتها ليكتوي بعذابها



زادَ شوقـي وأشعلتْنـي شموعـاً
كـلَّ لـيـلٍ حـتـى أذوبَ التهـابـا
زادَهــا اللهُ كــلَّ حُـسْـنٍ فـريـدٍ
لــونَ شـهْـدٍ ورقَّـــةً وانتـسـابـا

ويتمنى هنا أن يلتقيها كل ليل لتزيد أوار الشوق لهيباً واشتعالاً لما لجمالها ولروحها من تأثير عليه جعل الحرف يتقد شوقاً وحنيناً

وجبـيـنـاً كـأنَّــهُ نــــورُ بــــدرٍ
قـــد تـجـلَّـى نـعـومـةً وشـبـابـا
وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صَـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا


ويبقى يتمنى أن تكون قريبة لترفع النقاب ولو قليلاً ولكنها حاولت أخفائه فزاد به الشوق وهو يحلق بعيداً بوصف ما خلفه


آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

وهنا يعاتب الزمان ويتمنى أن يكون شاباً ليستطيع تخطي الصعاب للوصول أليها إلا ان ظروفه تقف حاجزاً أمامه لتزيد من جراحه فأصبح لا يستطيع حصرها
ولكنه في حروفه يتقد شباباً ليثبت أن الشباب شباب الروح مهما مرت الأيام وتعدت السنين

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثـــم عـــودي بـرقــةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا


وتطول الأماني وآخرها يتمنى أن ترحمه على الأقل بهمسة لتكون له المداد في المتبقي من أيامه أطال الله عمره
وأن يكون ما في همسها من عذاب يزيد عذابه لأن يرى في كل حرف من حروفها جمرة جديدة توقد مشاعره فيكبر الحنين
ويبقى يناديها بهمس لعلها تعود وتقترب ففي عودتها ربيع الحياة.






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::