و هذه لؤلؤة أخي الشاعر أحمد العميري عندما مرّ بقصيدتي أخت صخر https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=3202 فأكرمني بهذا الرد الراقي اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري أيا عمرانُ جِئت الشِعرَ مهْرًا=و دمعي يومَ صخرٍ كانَ نهرا أتيتَ اليومَ و النجوى بقلبي=و هلْ في القلبِ أحلى مِنْهُ ذكرى ؟! فإنْ ناديتُ في الشِّدّاتِ رعدًا=أتاني نورُهُ المزدانُ بَدْرا و بين النارِ و البيدا جسورٌ=شجاعٌ لا يَهابُ الموتَ كرّا هصورٌ تعرفُ الساحاتُ ليثًا=إذا نادى المنادي، قالَ : بشرى و صاحَ الفارسُ الضرغامُ فيها=بصوتٍ جَلجَل ٍ: للحقِّ نصرا أنا إذ أذكرُ الصنديدَ شِعرًا=و إنْ أبكيه كانَ الدمعُ جَمْرا هُمامٌ، هزْبرٌ، مغوارُ، حرٌّ=فلا أكفيه ذاكَ الرعْدَ شِعرا فهل أبكيكَ في شعري شهيدًا ؟=فحرفي لا يليقُ لغيرك ذكرا إذا يشتاقكَ القلبُ المُعَنّى=و تبكيكَ العيونُ الحورُ سِرّا فزُرْني أيّها الغادي بحلمٍ=و صَبْرًا أيُّها المشتاقُ صَبْرا أنا مَنْ حِينَ بأسٍ حَلَّ كانتْ=بفضلِ اللهِ- أختُ الصقرِ صقرا أنا الخنساءُ أبكيْ ليسَ وَهْـنًا=و لكنْ ؛ مُهرةٌ تشتاقُ صَقرا هذي خناس بحرفها تشتار=شهد الدموع و رخْصُها يختار تبكي شهيد الوجد ملئ بنانها=و تثير قافيةً لها أنوار فتشكل المعنى بجيد قصيدة=حسناء من دوح الهوى تمتار أخيتي وطن حماك الله و رعاك و جمعك الله بمن فقدت في نعيم جناته و فردوسه الأعلى و حشرك مع أم الشهداء .. خنساء الخير بخصوص ملاحظة أستاذنا محمد سمير عن البيت المكسور فلربما يكون هكذا : فهل أبكيكَ في شعري شهيدًا ؟=فحرفي لا يرومُ الغيرَ ذكرا و اعذريني على تطفلي دعواتي لك