إشراق تعاوره الظلامْ 7/1/2015 عبدالناصر طاووس ماذنبُ إشراق تعاوره الظلامْ لِمْ لا يكون لفجريَ المستاءِ في بلدي ضياءْ؟ أترى يحاسبني بما ظلم القضاءْ؟ خَسِرَالربيع عبيره وأتى الشتاءْ سَئمَتْ مناجاةَ الفضاء حبيبتي رغم الدعاءْ باتَت ملامح شمسها مكفرَّةً وأتى الغثاءْ مكبلاًعرش البلاد يسوسها وبلا حياءْ يسعى لطمس كرامتي رغم الإباءْ اسمع: أنا لن أغير نبرتي وبي انتشاءْ هذي بوارق صحوتي ولها ارتقاء لا الريحُ تثنيها ولا رهق العراءْ منها اقتبست ملامحي وبها اهتداء عادت كأن بأذنها بعض المحال وغدت كأحلام معلقة بأستار الهواءْ هرمت متون قصائدي من قول لأْ تركت جميع مواجعي وبلا انقضاءْ وأتى الصباح مكبلاً وطغى المساءْ طمست معالم ثورتي والحلم ناءْ لكنما بقيت وهاد كرامتي ترقى السماءْ كتبت شموخ العزِّ باقية على ذاك الفناءْ أما الشجون ففي وهادي الشم عانفت الفداءْ وعلى دثار العزم غادرت البكاءْ حين اهتدت أن الرجولة مهرها عبق الدماءْ ياذا العطاء لملم شتات بلادنا وبك الرجاءْ