الرائعين نجلاء وسوف وناظم العربي... لقد حلقت روحيكما هنا كالفراشات ..شاكست أرواحنا وقلوبنا بهذا الفيض من المعاني والصور الجميلة الموشاة بمفردات منتقاة بعناية... ما أجملكما وأنتما تنثران البهجة بالكلمات وتعبران بهذه الأناقة الى عمق الذائقة.. اخترت بعضاً من مشاكساتكما يقول ناظم: أيتها المستحيلة أنا أفتيت بحبك فتيقني من شرعية المسافة المأهولة بحبك يا آخر المطافات أعلن الان حبك ليس سواك من أريد لاغيرك من يشد حبل ودي مع الكون الأرعن سأواقع كل جينات الأماني لأطعمك ذات فجر شهد حبي لن أدعك وحدك لمن أدعك ؟ وتقول النجلاء: يالك من رجلٍ يجيدُ تضميد المجاديف كلما استفاق من أعاصيري يالك من رجلٍ اعتصم بخيط من خيال ومازال.... يقول ناظم: لأجلك سأغرز في مسامات القهر شتلات بنفسج وألف أوقية من فضة الحرف وترد النجلاء: لأجلك ..سأعيدك وليد الدهشة الأولى وأبارك لقهوتي بأنت ... الرجل الذي يعلمني كيف أنضج رغيفاً من تنور شوقه سيؤبده الخلود في ذاكرة الروح والرجل الذي يلملم حبات عرقي ليعقد حبل اللؤلؤ سسيلفظ البحر محاراته نكاية بالبحر الأعظم وانا أقول: لقد كانت روحيكما فراشات بحق.. رائعاً هذا التناغم حد الدهشة... محبتي وتقديري لكما.. سلوى حماد