هكذا تأتيك الجنات

ما أخذ البحر ملح ترحالي...
و لا التي امتطت سقفي ذات موج..
عاودني خصرها المصقول تينا
زيتونا ... أيها الحلواني كأنك مغسلي اذ أشعت الخبر ..
هو الغيث لم يستعدني
طعم النفط الغائر في مكسرة الفصول شظايا معقودة
لأخاديد الكف مزارعنا تعدل أقساط الدين
متعب هذا القلب
و غصة تلهج شرفة كنت أستطيل طراوتها
خام التعب يرفس فراشات تفلت من أصابعي
و الباحة تغادرها العصافير تباعا
لم أكن وصمة نور
الغرفة السوداء تكبر في دماغي
تهاطل الصور
أحمض الوجع
غدا قد أعود
لم تعد اللغة ضالتي
أينك سريري الأبيض
يجوع الماء هنا
يسعى النمل عند حافة نهر مهزوز الشهية
أضل قلبي المكان...
من يطفئ برد الأسماء
البحر الباء ترمل في استواء تمتمات الشمس
الراء ريح حد العتبة طلينا الأصابع رذاذ ملح
الدال دلو ما احتفظ بميم تلعق جسدي
بنطفة الريح تحديدا .........فاهت شين الشجر
أرطاميس" كم يلزمنا الما...........ء "
و كم قبيلة غزونا سريرتها
كم خصلة شعر وهبنا العقرب البيضاء
سلام الحبيب...
.. الموسيقى............لا تفي سوسنة قلبي
هكذا......................تلف الحكمة ما يسقط من وجهك ليلا
..مت فوقك ..- بلا فائدة - ..



فرج عمر الأزرق