شاءت الظروف ان أعيش بعيدا عن وطني لفترة غير معروفه, قد تكون أشهرا او سنين وربما حتى الممات...هناك استاجرت بيتا فيه حديقه...كلما اردت أن أزرع شجرة او نبتة ورد أقول هذا ليس بيتي وساغادره يوما...لم اؤثثه الا بأثاث رخيص مستعمل لأنه ليس بيتي وساغادره يوما ...وأن تعطل فيه شئ أصلحه على أساس أنني لست باقيا فيه...وانا في الغربه اتابع بيتي في وطني...أوصي لكي يهتموا بالزرع والبيت..وأرسل الأشجار النادره لتزرع في بيتي في الوطن...او قطعة أثاث تعجبني لتوضع في بيتي في الوطن...
وهكذا الدنيا...ليست دارنا ...نحن فيها لوقت ينتهي بشهر أو سنة أو سنين...ودارنا الحقيقيه الدائمه هي دار الآخره فلنعمرها بتقوى الله والعمل الصالح...