. . . سـ أحبّكِ بـ قدرِ حبّي لوطني أو أكثرَ وجعٍ من ذلك بقليلٍ وعلى أريكةِ المساء سـ أهديكِ قبلةً على جبينكِ المندّى بالحياءِ و أربتُ على كتفِ قلبكِ و أواسي دموعَ اشتياقكِ لوطنٍ أضاعَ شرقهُ و غربهُ فلا تُصعّري خدَّ قلبكِ للناسِ ولا تسمحي لهم أن يسيروا في جنازة أملكِ فرحين و أملأُي قسطاسَ إيمانكِ و اعلمي ان اللهَ مع الوطنِ يعقدُ صفقاتِ الشهداءِ و يُسيّرون حملةَ دارٍ الى الجنةِ ولا يملكُ من ذلك الانتماء الا ذو حظٍ عظيم . :: . علي التميمي زمن ما
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي