أحببتُ صوتكِ وهو ينادي باسمي
كحمامةٍ في هديلِها او كبلبلٍ يُغردُ
يناديني من بعيدٍ.. بأعذبِ الألحانِ
سمعتهُ لحناً ..
حملهُ النسيمُ اليَّ
كعزفِ بيانِ
في كلِّ كياني ..
يترددُ
فاذوبُ كما ذابَ اسمي بين شفتيكِ
كذوبان الثلج بين يديكِ
ياقطعة من سكر..كُلكِ سكَر
يا اجملَ ..وانعمَ ..وارقَ بشر
يا انثى من زهر.. أتتني في السحر
يانجمة هبطت من السماء اليَّ
ياروعة سُطِّرَتْ كأنثى بعينيَّ
أخبريني ياسيدتي عن خالِكِ الأسودِ
ذاك الذي على خدكِ يترقرقُ ويتنهدُ
كحبة عنبر في خدكِ الأمردِ
أما زال يُعانقُ الغَمام..؟
ويقبلُهُ النسيمُ كلما طافه
بعذوبةٍ وانسجام
اما زالَ شامخاً في خدكِ الزهري
يغازلُهُ العطر ُ على الدوام
ما اروعه كلؤلؤة سوداء
افكر بها في عناء
كل ليلة في سُهادي
واغنيها ..
من الصباح وحتى المساء
في ترتيلي وإنشادي
قدُّكِ الميّاسُ حين ينثني
يدعوني لأفتشَ عن سرِّ الحب
ذاك الذي اراهُ مابين الحفيفِ في الأغصان
ذاكَ الذي يولد مابين البلبلِ وثمرات الأفنان
ويدعوني لأفتشَ عن معنى القرب
مابين الروحِ والإنسان
لأنهُ كقربكِ مني حين تهمسين
حين تنطقين ..بإسمي
كعذوبةِ العودِ بيدِفنان
يا ايتها الشمّاء ..يااروع عنقاء
صيغت من رحيق الورد والياسمين
احببتُكِ في هذا الوجود مرتين
في كلِّ مرةٍ تعشقكِ الروحُ قبل العين
لإنكِ ليلى
ومثلكِ ياليلى لا توجدُ اثنتين
رايتُكِ تركبينَ قصيدة شعر
تأتيني بسحر
وتنثرينَ اريجا
رأيتُكِ ساطعةً كالشمسِ
تشرقينَ على الربوع نوراً بهيجا
وتحملينَ قرطاسا وتنثرين إحساسا
فيغدو الشعورُ بكِ أهازيجا
تهزجها السنابل..
وتشدوها البلابل..
وتغنيها العصافير في صباحاتِ العاشقين
حين تأتيني ..وباسمي تناديني
اذوبُ بين شفتيكِ اسما
واغدو لحبكِ رسما
واحيا من جديدٍ في الحنين
ما بين زهر وورد وياسمين
ناديني .. بإسمي ناديني
احب سماع إسمي بشفتيكِ
لأنه من أحزاني يشفيني
والى عالم جمالكِ يأخذني
وبجنةِ حبكِ يرميني
يزرعني..يسقيني
في ديار العاشقين