على هَوْجة الغربان فرَّتْ يمامتي=......فبات حمامُ الأيكِ يبكي لحاليا أشعر - أخي الحبيب - كأنك قد قلت هذا البيت شارحاً حالي .. فأنا مثلك ، فرّت يمامتي وما عاد لي إلا حمام الأيك . حتى أنني حدثت يمامتي ذات يوم و قلت : كفى بكِ بيناً (في الهوى) وتجافِيـا و حَسْبُكَ حبلُ الوِدِّ يحدو الأمانيا فكم من حبيبٍ جارَ ، واعتُدتُ جورَه وألفيتـُه حُلوَ التغَطْرسِ ، حانيا وكمْ مِنْ غُرابٍ شاقـَني في نعيقِـــهِ وكمْ مِنْ هزارٍ غـرَّدَ اللحنَ ناعيا أنت قريب .. قريب من القلب ياشاعر الحب والموقف . حماك الله وأسعدك .