آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-25-2010, 02:07 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية يونس محمود يوسف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يونس محمود يوسف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 عيد الام
0 الام
0 مفتون

افتراضي شجرة الدلب المباركة

شجرة الدلب المباركة

يعاودني الحنين إلى تلك الدلبة الكبيرة التي رسخت في الأرض رسوخ الجبال الشاهقة ، وحفرت جذورها عميقاً في هذه الأرض الطيبة لمقاومة شدة الرياح الهوجاء العاتية.
تتوهج في ذاكرتي كما تتوهج شمس الصباح ..
أشم رائحتها التي امتزجت برائحة العشب الأخضر والتراب الرطب وأسمعها تنادينا تعالوا يا أولادي وابنوا بيوتكم الصغيرة وامرحوا والعبوا فقد أرخيتُ ظلال أغصاني على الجميع .
وإلى الجهة الغربية بعدة أمتار يتدفق النبع الرقراق العذب، وعلى ضفاف النبع أنواع الحشيش الأخضر والأزهار الملونة بألوان الطيف كأنها ترسم لنا ألوان المستقبل المشرق ، حمراء صفراء ألوان ممتزجة ببعضها البعض .
كانت تحت أغصان الدلبة الحنونة المباركة الدنيا واسعة والهواء نقي ولطالما ملأنا جيوبنا بالأحلام الندية ، واليوم نأتي إليها لنشتكي لها ضيق الحياة وتلوث الهواء والماء ، ونأتي ببعض البخور نشعله حول جذعها المتين علها ترد علينا سؤالنا:
آهٍ أيتها الدلبة المباركة أنتٍ لا تدرين كم من الأطفال يموتون كل يوم على سطح الأرض ظلماً وطغياناً وتسلط
ولم تشمي رائحة البارود والأشلاء الممزقة المحروقة هنا وهناك،
فماذا ترانا نقول إذا دعيتنا نلعب تحت أغصانك وفي أيدينا مسدسات نرفعها بأيدٍ كانت تتصافح تحت أغصانك الوارفة الظلال.
قد لا يمكنك تصور ذلك أيتها الدلبة المباركة وربما سألتنا، هل تتغير النفوس يا أبنائي، هنا نسألك هل هناك أشياء لا تتغير يا رمز البقاء والعطاء.

أبو هاشم







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::