اعتراف ناسك مصافحة أولى لقلوبكم ايها الاحبة مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــاري نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنــي مناسكي، خشيةً من بطش جبــــــــارِ لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج فاض الجمال به فاستسلم الســــــاري أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهــا فصرتُ قشة أشواق بتيــــــــــــــــارِ غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً كيما أذوب هياما غيرَ مختـــــــــــــارِ كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهــــــــــا كالناي تمشي بهالات وأقمـــــــــــــارِ ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها شدوا فلا ترمني ياصاحِ بالعـــــارِ كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً وكنتُ حقـــــلاً من الآلام (ذي قاري) كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا ممزوجة بندى صبحٍ بمـقـــــــــــــدارِ كانتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهـــــــــا أو راودتني ولا مرّتْ بأفكــــــــــاري سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البـــــــاري وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا فـيـبـتـلـيـنــا إذا جالــت بأســــــــرارِ وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا لكل شيء بها من غير تكــــــــــــرارِ فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــتْ كلَّ البلادِ فكيف الأمر بالجــــــــــــــارِ لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ ليُدخِلَ الناسَ أفواجاً إلى النــــــــــــار ِ مهلا الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا هاوٍ بلا ريب، فافرق عن لظـــىً داري