صرخة الدم أوسعتُمُ الدينَ ضيقاً باحترابِكُمُ والمسلمينَ دماءً لا أبا لكُمُ ألفاً بسوسيةً قضّيتمُ خلُفاً الحربُ فكرُكُمُ والسيفُ قولُكُم تخذتُمُ الدينَ أحقاداً لبعضِكُمُ وتنفخونَ لظاها بين قومِكُم كلٌّ يرى منكُمُ الإسلامَ جانبهمْ واللهُ جانبُهُ الإسلامُ كلُّكُم كلٌّ يقولونَ أنَّ اللهَ ناصِرُهمْ والمصطفى خصَّهمْ : الحوضُ حوضُكُم كمِ ادعيتُمْ بأنَّ النورَ علمُكُمُ وأنَّ أحكامَهُ من نورِ ربِّكُم وتبحثونَ عن اسم اللهِ خالِقكُمْ في قشرِ بيضٍ ألا تبّاً لجهلِكُمُ اليومَ ، في عالَمٍ بالضوءِ مُحتكِمٍ أقمتُمُ بالدُّجى أحكامَ شرعِكُم الكونُ يمضي إلى العَليا بدينِكُمُ وأنتمُ دونَه تمضونَ خلفَكُم الدينُ عندهُمُ يمشي إلى غَدِهمْ والدينُ عندكُمُ يمشي لأمسِكُم ( شِنكَل ) تُجمِّعُهمْ حَرباً لفرقتِهمْ والدينُ يجمعُكمْ حرباً لجمعِكُم كلُّ اختلافٍ لهمْ في الدينِ سُنبُلَةٌ شعَّتْ زخارِفَ في ظلماءِ أرضِكُم إنَّ اختلافَكُمُ في الدينِ محرَقَةٌ للعالمينَ جميعاً خابَ دينُكُم ماقامَ خاطِبُكمْ إلّا منابِرُكُمْ تستوقِدُ الذّبحَ في تكفيرِ بعضِكُم أغايةُ الدينِ تكفيرٌ لبعضِكُمُ ليستقيمَ شتاتاً فيهِ صفُّكُم ؟ أغايةُ الدينِ أنْ لاشيعةً بكُمُ أم غايةُ الدينِ أن لاسُنَّةً بكُم أغايةُ الدينِ أنَّ الله أنظِمةٌ وأيدلوجيةُ الإنّا وإنَّكُم أما كفاكمْ بأن الدينَ مجهلةً أضحى بكمْ وبهِ تَستهزىءُ البُكُمُ أما كفاكمْ دماءً تنزفونَ بها روحَ السلام وأنَّ الخَلْقَ ذِبحُكُمُ تبّاً لكمْ ياظلامَ الأرضِ أنَّ لكمْ يومَ النشورِ سؤالاً : أينَ نورُكُمُ جاوزتُمُ الحدَّ أضعافاً مضعَّفةً وقلتُمُ مابهِ ما قالَ ربُكُم الله يأمرُكمْ حُسنى بدينِكُمُ فكان أنْ مسَّهُ سوءٌ بصُنعِكُم منذُ السقيفةِ حينَ الرُّزءُ صابَكُمُ واستدركَ الحقُّ إيثاراً لجمعِكُم ما قامَ منكمْ بإيثارٍ يجمِّعُكمْ فكرٌ على وسطٍ والصفُّ دينُكُم لمنْ تؤمّونَ في إيمانكُمْ ورَعاً ومَنْ نبيُّكُمُ أو ما كتابُكُم ؟ ستون قلباً ، على حبِّ النبيِّ لها أضحتْ سواداً وقد شتَّتْ ببغضِكُم ! من كلِّ نائمةٍ أيقظتُمُ حَنَقاً حتى انتهيتُمْ إلى اللّا مُنتهى لكُم في كلِّ بيتٍ زرعتُمْ يُتمَنا نِعَماً تجني ثواكِلُنا فيهِ انتصارَكُم في كلِّ قلبٍ زرعتُمْ دينَنا رَهَباً نما وأثمر إرهاباً فويلُكُم اللهُ حافِظُنا من شرِّ زرعِكُمُ وحافظٌ لكُمُ ناراً بزرعِكُم