غريـبٌ فـؤادي * \ غَرِيْـبٌ فُـؤَادِي لِمَـاذَا يَصـدُّ؟ وَيَمْطِرُ رُوحِيَ فِي البُعْدِ وَجدُ غَـرِيْـبٌ فُــؤَادِيَ أنّــى يَـنَـامُ؟ وَفِي القَلبِ نارٌ وَشَوقٌ وَعَهـدُ حَلِـمْـتُ بِـأَنِّـك بَـيْـنَ الـنُّـجُـومِ وَدَيمَـةَ شَوقِـكَ صَـوبِـي تـمُـدُّ تُغَطّي سَمَائِـي بِوَمْضَـةِ نُـورٍ تُضِيءُ طَرِيقِي وَعَنّـي تصـدُّ وَتَمْنَـحُ عُمْـرِيَ عُمْـرَاً جَدِيـدَاً بِقُربِكَ رَوْضِيَ يَزهُـو وَيَبْـدو وَعِطْرُ الصَّبَاحِ رَقِيـقُ جَمِيـلٌ وَفِـيـهِ اسْـتِـعَـارٌ وَنـَــارٌ تـقــدُّ نَـذَرْتُ حَيـَاتِـي لِـيَـومِ اللِـقَـاء وَكُـلّ عرُوقِـي إِلَـيـهِ سَتـَعـدو فَكَيفَ أُخَبِّـيء حُبِّـي وَمَـا لِـي بِحُـبِّـي الـثَـرِيِّ بـِــلادٌ وَحَـــدُّ لَـعَـلّ إِلـَهـِي يُجِـيـب دُعَـائِـي وَقَلبِـي بِقُربِـكَ لِلحُـبِّ يَـشـدُو \ 23\4\2014 عواطف عبداللطيف *من ثنائية رحيق القرائح