الوقفات عن آيات سورة الكهف كثيره لنقف عند بعضها...
الفتية الصالحون هربوا من الملك الظالم ولجاوا الى الكهف فأماتهم الله ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا مايعادل بالضبط ثلاثمائة سنة بالتقويم الغربي...وبمجرد ظهور واحد منهم بالأسواق ليشتري طعاما بعملة قديمه عرفه الناس...مايعني ان الناس يعرفون بغيبتهم مع مرور اجيال وأجيال لمدة ثلاثمائة سنه..
طلب الناس من ذي القرنين ان يحميهم من ياجوج وماجوج ببناء سد ..يقول المفسرون انه بنى لهم سدا من حجارة ونحاس وقطران...ولو تمعننا بالأيه نرى أن ذي القرنين لم يبن سدا وأنما جعل ردما والردم ليس سدا...فالسد جدار والردم حفرة تدفن...والبعض من المفسرين المعاصرين يرون أن ياجوج وماجوج أمواج مغناطيسيه صنع لها ذي القرنين مانعة صواعق والله أعلم..فلا يعقل أن ذي القرنين بنى جدارا من نحاس..ولا أثر له اليوم..
وجاء بالقرآن الكريم..حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجد عندها قوما لم يجعل بينها وبينهم سترا..يقول المفسرون أنه لم يكن هناك مايسترهم من الشمس..لاجدار ولا سقف ولا شجره..فكيف..يرى المفسرون المعاصرون أن الستر من الشمس هو الأوزون..وكأن هناك ثقب في طبقة الأوزون كما يحدث اليوم في بعض المناطق..فلا يعقل أن بشرا لايجدون سقفا أو شجره تحميهم من الشمس...والله أعلم..
وهناك درس من الله تعالى لنا عن الصبر ومعرفة أن مايحدث لنا من سوء قد يكون فيه لنا خيرا كثيرا...فلنتخيل شعور والد الصبي الذي قتله العبد الصالح ووالدته عندما رايا فلذة كبدهما قتيلا..كانت لهما مصيبه بينما أراد الله لهما فيما حدث لأبنهما خيرا...وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم...