هو مصطلح غير مطروق كثيرا في نقد الشعر ، لكنه موجود وخاصة عند الناقد العربي : ابن أبي الإصبع المصري"[1]
صدر (لسان العرب)
الصَّدْر: أَعلى مقدَّم كل شيء وأَوَّله، حتى إِنهم ليقولون: صَدْر النهار والليل، وصَدْر الشتاء والصيف وما أَشبه ذلك مذكّراً؛ فأَما قول الأَعشى: وتَشْرَقُ بالقَوْل الذي قد أَذَعْتَه، كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة من الدَّمِ
لكن الدراسة التفصيلية عن منجز ابن الإصبع تجده في كتاب هام للدكتور " حمود حسين يونس" بعنوان:
النقد عند ابن أبي الإصبع المصري، وهو من طباعة هيئة الكتاب بدمشق، وهو من الحجم الكبير قرابة 400 صفحة ونيف.[2]
مالفت نزرنا فيه أمور كثيرة منها:
مصطلح التصدير الشعري ص 175:
والتصدير في الشعر فيما بين القافية وأول البيت:
سد السداد فمي عما يريبكم=لكن فم الحال مني غير مسدود
وهو لابن الرومي في العتاب.
فتبعه ابن أبي الإصبع(وله منهج خاص في حسن الاتباع):
هبني سكت، أما لسان ضرورتي=أهجي لكل مقصر عن منطقي
وهذا يعني ان العرب كان لديها تصديرا في الشعر وهو كالتصريع لكنه ضمن القصيدة.
وللحديث بقية.
د.ريمه الخاني
12-5-2015