يا راحلة
خلفَ الدُّروبْ
كيفَ انتبهتِ إلى صهيلِ فَراشةٍ بينَ الورودْ
كيفَ اقتحمتِ قصائدي
رغمَ الحدودْ
هيَ زنبقة
كانت تنامُ على الجدارْ
كانت تُناجيها الفراشةُ في الصباحٍ وفي النهار
فيفوحُ منها كلٌّ يومٍ رائحة
وقُرنفُلة ..
كانت هُناك
من قُرب شُبّاكي تنام
كانت تُداعبُها النسائمُ والطيور
فيفوح منها كلُّ يومٍ رائحة
يا ليتَ لي وجهاً تَغَمّسَ في النّدى
حتى أعانقَ وردتي هذا الصباح
مرحبا أستاذي الفاضل وليد
أعتذر أولا لأني تأخرت عن مالفحة هذه الأنشودة العذبة الجميلة
حقيقةَ كانت من أرق الكلمات و بأعذب موسيقى شجية جاءت
خاصة عندما أكثرت تساؤلاتها حبيبة شاعرنا المبدع
فكانت ردوده عليها منه له و في المرايا قد رأى ما رأى
ما خانك صاحباك ( القلم و وجه حبيبتك أستاذي) فسطرت الأنشودة بقلم من نور و رسمت وجه الحبيبة فكان وضاء أضفى نورا إلى نور القصيدة
تحياتي لك أستاذي الوليد و مثلها لحرفك الألق.
سأعدل أستاذي ما سقط أثناء الكتابة من حروف، و تتدلل