يحكى أن رجلا عطشان طرق ابوابا كثيره يطلب الماء فلا أحد يعطيه ماء...امرأة استجابت لطلبه وأعطته لبنا شرب اللبن وشكرها...سألها لماذا هي من دون جيرانها بهذا الكرم ...قالت له أن فأرة وقعت في اللبن وبدلأ من رميه أعطته له ليشربه....
يبدو أن حال دولة عربيه مثل حال هذه المرأه...لديهم ألغام بحريه كادت أن تكون غير نافذة المفعول (اكسبايرد) فقرروا أن يلقوها على شعبهم...اضافة للبراميل المتفجره التي يستعملونها على المدن...
سألوا مواليا للحاكم...كيف لكم أن تلقوا هذه البراميل العمياء على الناس بالعراق وسوريا وضحاياها نساء وأطفال ومسنين..؟؟ اعتدل في جلسته وقال قولا غريبا...ان هذه البراميل والألغام البحريه تتجنب النساء والأطفال وتقتل الأرهابيينن فقط ...سألوه لكن ضحاياها مئات الأطفال والنساء هدمت بيوتهم فوق رؤوسهم...أجاب...أحيانا يحدث خلل في جهاز الشم في البرميل المتفجر واللغم البحري...صفق له الذين في صدورهم غل..فقد صدقوه...او ربما قالوا...يستاهلون فكلهم يحبون الأرهابيين...وحيل بيهم...أضربوهم كيمياوي...