الفرق بينَ الطفل وَ الطفلة الطفلةُ أرقى من الطفلِ في البسمةِ وَ اللعبِ وَ الفعلِ الطفلةُ تناجيَ أباها على وَلهٍ وَ الطفلُ منكبّ كالحمارِ على وجهٍ الطفلةُ تَستقبلني بشغفٍ وَلطفٍ والطفلُ بغيلةٍ وَ تكبّرٍ وَ عنفٍ الطفلةُ بَلسم الدارِ وَ سعادهْ وَ الطفلُ رماد التنور وَ سواده الطفلةُ تَنزع حذائي حينَ أحلّ وَ تساعد أمّها في أمور المنزلْ وَ تُهَدهدني حينَ قيلولتي بلا كللٍ ولا مللْ وَ الطفلُ قد عقدَ حاجبيه وَ فرشَ فنخريه وَ كأنّه ثوراً اِذ نظرتَ اِليه وَ حينَ تَنظرُ اِليهِ باِستغراب يَتملّككَ منه العجب العجاب وَ ترتهب منه أيّ اِرتهاب حينَ يشمّرَ عن ساعديهِ ويَمدَّ يديهِ بُني .. مابالكَ .. كن مهذّباً وَ قبل أن يسألني ظننت أمراً آخراً فينادي بصوتٍ أعوذ بالله منه يتهدّدني .. وَ يتوعدني .. وَ يرمي بنيران فاهه بوجهي كالتنّينِ وَ يرفس الأرض بنفورِ وَ يلّفُ على نفسهِ وَ يدورِ الآن .. الآن اريد ألف دينار فيالَهُ من طفلٍ عار بالأمسِ يطلب مني أمراً غريباً أبي أبي أريدُ أن أتزوّج تفاجآت بطلبهِ وَلذتُ بصمتٍ فردّ عليَّ بقهرٍ أهوَ أمراً معيباً فَقلت له بهدوءٍ مصطَنعٍ بُني أنتَ لازلت صغيراً اِذن اِشتري لي درّاجة نعم بني سأذهب غداً لسوق الدجاج وأشتري لكَ دجاجة أبي أبهذهِ السهولة وضعت بدل الراء جيماً لاتعجب يابني أمراً فلكلّ شيء اِلّا وَلهُ حلّاً ( ولَك منعول ..لَعد هاي اللواته منين جايبهه.. غير وارثهه من أبوك ) ثامر الحلّي 5 / 6 / 2015