إليك...
أشعلت المداد
بأغلفة الغناء
و أشتق من
حروف الصمت
معزوفات تموسقت
في خفوقي
بعشق أبدي
لو أطنبت السمع
تضخم النبض وفاء
إليك...
أكتب ألف
قافية من مجون
و أنثرك بدندنات
و همس الأشجان
فتراقصت أناملي
على مقطوعات
جنوني بك
تحكي تفاصيل
الشوق بإتقان
إليك...
يا واصب النبض
بتمائم الادمان
تغنت قصائدي
بغزل معتق فريد
يعزفه حبر صبيب
فتمايلت سطوري
و ترنحت أوراقي
من سكرات عشقك
حد الهذيان
إليك...
أتلو أنشودة الحنين
بترنيمة حب أزلي
نغمات تداعب
الهوى في الوجدان
لهفة
شوق
شغف
و سرمدية بقاء
لتلك الخيالات
الغافية بين جوانحي