القصيدة رقم (9) لوح المنافي \ بآياته يتلو سحاب اغترابه وجمعُ قلوبٍ قد علقن ببابه ينادي على الغادين عودوا وصوته يقشّر صوت الناي لحن عذابه يطلُّ بقلب أنهر الماء ساقيا على شرفة عطشى بثوب ضبابه يلمُّ بأشتات ٍ تهيم برمله بتأثيث ليلٍ غادقٍ من سحابه وترسو على التأريخ آلام نبته أصيلٌ دمٌ يرقى بلون إكتئابه فيا أُمنا عثقٌ بلادي وتمره تدلّى كثديٍ مُطْعمٍ في شرابه أيا مالئاً جنبّي من فيضِ طيبه حلاة انهمار الّدم لو خال ما به تهزُّ بكفِّ الصامدين ارتجافةٌ عُرى قدرِك الموفور عند اضطرابه تصلّي سكاكين البُغاة بدمِّنا بسجادة ثكلى قُبيل انتحابه حقائبنا تتلو حكايات سِفرنا بشتى ، وإٌذ نجلو غبار يبابه غضونٌ هنا تروي ضعونَ عذابنا خطانا أناشيدٌ بخمر ترابه وأوجار صمت الليل حدوٌ لأبكمٍ تلظى بصوت الفقد ، جمر خرابه فلا حبًّنا نلقاه في ثغر زهرة ليخضرَّ قلبٌ مفطمٌ في سرابه لتعدو بنا خيلُ المنافي كفيفةٌ وتكبو على أَنِّ الندى في هضابه نقول عراقاً كلما زاحم الضحى ضيا ثغرك المنفي عند اغترابه نغنيه ياملحود في جفن شمسها وشبّابةٌ ثكلى انحنت في رحابه أُريقَ وضوءُ الصّادقين ببحره ولم نبتكرْ شكوى لسيلِ غيابه وعى لائمٌ في زحمة الشرك خائناً ولوّا حروفَ الصدق كذبُ لعابه أمنتم عسير البُعد عن شسع رمله ُ؟ وشقّتْ بوجه الشمس خُدرُ ثيابه فو الله بالأضلاع هدرُ عُبابه نموتُ ونحيا آية في كتابه