القصيدة رقم (19) أنثى الياسمين فـي الـقلبِ أنتمْ و الهوى بعروقي يـهـمي عـلـيَّ بـشوقه الـمحروقِ سـأعاتبُ الأشـفاقَ حـينَ غُـروبها و إليَّ هلْ سيعودُ وهجُ شروقي ؟ فـالنسمُ أوشـى لـلنوارسِ عشقهُ و الـبـحـرُ حـــّررَ مـوجَـه بـخـفوقي و سـرحتُ بالشطآنِ إنّي عاشقٌ فالـعشقُ ديـدنُه رضـا الـمعشوقِ و فــرشـتُ ظـــلَّ نـخـيلنا لأخـطّـه شــعـراً لـــه لـمـقـامه الـمـرمـوقِ لا الـهمُّ يـغزوني و لا شـحُّ الـغوى بــل إنـّما هـو مـن أصـولِ حـقوقي فأنـا زهــورُ الآسِ بــل و عـطورها و الـيـاسـمينُ صـفـاتـه بـرحـيـقي يـــا أنـجـمَ الـعـشاقِ هـلّي ها هنا جـولـي سـمـانا و انـثـري بـبريقي مـازالَ عشقيَ ساكنا رحمَ السما و الـنجمُ فـي كـنفِ الغيابِ رفيقي أرجـــوكَ لا تــرحـلْ فــإنّـي هـائـم و عـلى سـفـوحِ هـواكمو تـحليقي