الفجر الموعود \ يَـنَــامُ الــحــرفُ تـحـضـنُـهُ الـشـفــاهُ عـَلـَى المحـبـوبِ لــوْ يـومــاً جَـفـَـاه وحـتّـى الصّـبـح يـصــرخُ باهـتـيـاجٍ وتصفـعـُنـي إلــــى الـنـجــوى يــــداه وأنَّ الـــحـــزن مـــزروعـــاً بـقـلــبــي يـــلازمـــني ويـتــعــبــنــي هـــــــــواهُ وأحــــــلام تــــــراود فــــــي مــنــامـــي فـتـدركـني حــطــامــاً فــــــي ربــــــاهُ وهـذا الشّـوق يجـري فـي عـروقـي كــمــا لــــوْ لم يكن نزفـــــاَ ســــواهُ يناجـيـنـي فــأغــرق فــــي حـنـيـنـي ويمضـي الحلـم يسـبـح فــي مــداهُ فأرسـم فـي طريـق الصبـح وصــلاً تغـنـي الــروح لــو سمـعـت خـطــاهُ وحتّى الشّمس ترقـص فـي حبـور وتـلــقــى الــكون مــزهـــواً ســـنـــاه فيحـلـو العـيـش فـــي أمـــنٍ وحـــبٍ وصـوتُ الطّيـر يشـدو فــي سـمـاهُ يسامحـنـي ويسـكـت عــن غـيـابـي وشـلـو القـلـب يسـكـن فــي حـمــاهُ هـــو الأمـــل الـــذي أفــنــى لـيـحـيـا فيسمو – في الحقيقة – في ذراهُ فـهـذا الـحــب يـنــزف فـــي فـــؤادي ويـشـقــيــهِ ومــــــا يـــومـــاً ســـــــلاهُ يــراودنـــي ويــمـــلأ لــــــي حــيــاتــي لـقـلـبــي لــيـــس مـحــبــوبٌ ســـــواهُ يـزيـل الـهـم لـــو نـاجــى صـبـاحـي ويـشـفـي الـجــرح لـــو حـلـمـاً أتـــاهُ عـلـيـنــا أن نــهـــبَّ وأن نــضــحــي عــســى أن يـبـلــغَ الـنـائــي مــنـــاهُ فـــــــلا أخـفــيــكــمُ ســــــــراً لــحـــبـــي فـمــا مـعـنـى الـحـيـاة بـــلا لـقــاهُ ؟ ومـــا أقـســى حــيــاةً فــــي شــتــاتٍ ومـــا أحـلــى بــــأن أقــضــي فــــداهُ فـهـل يــاربِّ تــرأف بــي ،عـسـانـي بـــفـــجــــرٍ بـــــاســمٍ يـــــومـاً أراهُ \ 24\10\2013 ديوان خلجات العمر