رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
مهلا أيّها الشريان المسافر
عبرأنفاق الانين
توجعك اللحظة الحاسمة
حين نعانق أرصفة الطريق
وخلفنا الأشواق حالمة
تغزل من حبائل الوجع
ابتسامة
تنثرها هنا وهناك
علّ أسراب الطيور المهاجرة
تمرّ من هنا
هل مازلت ترى في عيوني البريق نفسه؟
عدني أنّهم سيرحلون
وسنجلس سويا في موسم الحصاد
نراقب فلاحا وفي يده منجل
أو نسمع أغنية تراقص السنابل
اطردهم من جنتي
وتعالى إلى هنا
نكتب قصتنا
ترويها الاجيال بعدنا