يعد الحوار الهاديء من أبرز أساليب القرآن الكريم من ذلك تكذيب المشركين ومنه قوله تعالى (( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون )) فجاء رد القرآن (( ألا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون )) انكار قول الخصم ومنه قوله تعالى (( واذا قيل لهم اتبعوا ماأنزل الله قالوا بل نتبع ماألفينا عليه آباءنا )) فجاء رد القرآن (( أولوا كان آباؤهم لايعقلون شيئا ولا يهتدون )) السخرية من المشركين نحو قوله تعالى (( وقالوا أاذا كنا عظاما ورفاتا أانا لمبعوثون خلقا جديدا )) فجاء رد القرآن (( قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم )) التنزيه نحو قوله تعالى (( وقالوا اتخذ الله ولدا )) فجاء رد القرآن (( سبحانه بل له مافي السماوات والأرض كل له قانتون )) وللحديث صلة