صحوة كيشوت أعيش ... وما في العيش من رغد أموتُ... وما في الموت من رشدِ فأبقى أجرع الأحزان في صمتٍ لعلي في غدٍ أحيا بلا كمدِ ... أنا وهمٌ ... تحركهُ ندى الأحلام يكابر في المدى المجهول أراني أحرث البحرَ وأزرع فيه أزهاري فلم أجنِ سوى الحسره فأبكيني دموعاً لستُ أملكها وأحمل في يدي سيفاً من الخشبِ أحاربُ في طواحيني فأرثي سيفَ أحلامي ويرثيتي ... أرى في هذه الدنيا فقاعاتٍ ... فقاعاتْ وواحدة أنا فيها تحلق في الفضا زمناً وتنفجرُ بما فيها سلاماً هذه الدنيا سلاماً يا أهاليها