وَلَغَـتْ كِـلابُ الغادِريـنَ بِمَائِنَـا
وَدِمَاؤُنَا , تنسَـابُ سَيْـلا ًللرُّكَـبْ
وَبحُجَّة ِ الإرهابِ دَاسُـوا أرْضَنَـا
هَتكُوا العَفافَ وَدَنَّسُوا شَرَفَ العَرَبْ
بَاتُوا عَلَى فُـرُش ِالمَطَـارِح ِتـارَةً
وَتَسَنَّمُوا المِحْرابَ فِي أدْنَى الحِقَـبْ
سِيقَتْ لَهُمْ هاماتُ أبْطـال ِالوَغَـى
يَتلَـذَّذُونَ بنحْرِهَـا عِنْـدَ الطَّلَـبْ
في كل قصيدة يأتينا بها أستاذي الفاضل عبد اللطيف
تكون لي أربع مرات قراءة
حينما أنسقها أبهر بحرفك الرائع
و حينما أنقلها لديوانك الزاخر بقصائدك المكتنزة عبرا و حكما و نصحا و قولا جميلا
و حينما آتي لأحيي أستاذي و حرفه السامي، أجد أن روعتها تزداد بتكرار زيارتي لكلماتك الطيبات، فأعيد قراءتها
بوركت و حييت و سلمت و سلم صوتك الذي جندته لقضية أمتنا
و عسى أن تميد أمة العرب و يميد الشباب و يعيدوا أمجاد أمتنا من المحيط إلى الخليج العربي
هذا الزلزال جاء ليحرك الأرض من تحت أقدام الجميع فيهب الشباب لنصرة دينهم و عروبتهم
و ليطمر البغاة و الطغاة و الخانعين تحت أرضنا بما يحرك من صخور
لك تحياتي آلاف أستاذي الشاعر المبدع عبد اللطيف
و مثلها لحرفك الألق الصادق المنير