يا حَرفيَ المَشغولُ في نصرتِها هـل يُنصـرُ المغـدور بالأشعـارِ مِن جرحِها قد رمَّمـت تاريخَنـا ما هـدَّه فـي العُـرب مـن فجّـارِ يـابـلـدةً تـَحـفـظُ مـــاءَ وجـهـِنـا مـن وَصمـة الهـَوانِ والأوزارِ يـا أمَ جندِهـا التـي مَـا اقترنـتْ مـثـل المسـيـحِ نـشـأةُ الـثــوارِ فيبـَلـغُ الـرجـالُ عـنـدَ سبـعـهـم وقـبـلـهـا الــهــواةُ بـالأحـجــارِ يا أمَ شيخِنا الذي مَـا قَـد سعـى لا بــل سـعـى بالمـجـد للـجـبّـارِ فـصـيَّـرَ الـعــدو مِـــن دولابـــهِ جيـشـا أبــى لجيـشِـه الـجــرارِ يــا أمَ جنـدِهـا وقــد تسَـاقـطـوا زلازلاً لـلــمــوت والأشــــــرارِ وأمـَهـاتـُهـم يــلــدنَ لـلــوغــى أولادهــــنَّ فـِـديــةَ الأســـــوارِ يا غزةُ الصنديـدُ مـن أصلابِكـم حتّـى السقيـم بطشـه مـن نــارِ نلتِ العُلا ما قد عـَلا أسماعنَـا بـالـذود عــن صلاتـنـا والـــدارِ والمُنتهـى مــا أدركـتـه عينـُنـا وهل يعي اللاهي عـنِ الأبـرارِ يـا أم شيخنـا فـهـل مــن حقـنـا أن نــزعــم الــدنــوَّ لـلأقــمــارِ لـكِ المعانـي فـِي الفـداءِ قبـلـةٌ وعِنـدنـا الـفــداءُ فـــي الآثـــارِ