يا راعي الأغنام رفْقا بالقطيعِ
بالنعجة العرجاء والحمل الوديعِ
بالكبش ذي المقدار والشأن الرفيعِ
خذها إلى الماء النمير
خذها إلى الحقل المريعِ
وقِها من الحرّ الفظيع
ومن العواصف والصقيعِ
أمّا وقدْ ضيعتها
وتركتها للذئب واللص الوضيعِ
فلمَ التشدق بالبيان
ولم التحذلق بالبديعِ؟
هذي خيانة أمةٍ
يا صاحب الشأن الرفيعِ