إِلَهِي عَلَى بابِ رَبِّي وَقَفْتُ أُنَاجِي رَحِيماً كريماً مُجيبَ الدُّعَاءِ وَفِي دَاخِلي رَغْبَةٌ هِيَ حُلْمٌ لِعَبْدٍ فَقِيرٍ كََثِيرِ البَلاءِ وَإِنْ طَالَ صَبْري فَإنّي شَكورٌ فَمَا زَادَنِي الصبْرُ غَيْرَ الرَّجَاءِ صَرَفْتُ حَيَاتي لأََجْلِ مَمَاتي وخيْرُ السِّمَاتِ الرِضَا بالقَّضَاءِ لعَلَّ الرحيمَ يُزِيلُ ذُنوبي فَإنِّي رَهِينُ إِلَهِ السَّمَاءِ فََقَدْ أخْطَأَ القَلْبُ حِيناً وَحِيناً أصَابَ كَنَهْرٍ عَظِيمِ النَّقَاءِ وَمَا الشرُّ إِلاَّ حَصَادُ الشَّقاءِ وَمَا الخيْرُ إِلاَّ ثَوَابُ الصَّفََاءِ إلهي خلَقْتَ الجَمَالَ بَلاءً وَخَيْرُ الجَمَالِ جَمَالُ الحَّيَاءِ فَإنْ أذْنَبَ القلْبُ يَوْماً تَجَاوزْ فَأَنْتَ رَحِيمٌ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَنَحْنُ عِبَادٌ وَأَنْتَ إِِلَهٌ رؤوفٌ كَرِيمٌ عَظِيمُ السَّخَاءِ وَأَشْهَدُ أنّكَ ربٌّ حَلِيمٌ وأنّكَ رَبٌّ مُجِيبُ النِّدَاءِ محمد سمير السحار 1\6\2008م