يا مـنْ تَعِدُّ غـرامَنـا وهمـا وتَعِدُّ كلَّ قصـائدي جُـرمـا . إنّي عشقتـُكِ دونَ تـجـربـةٍ مـا كان تكوينُ الهوى رُغمـا . هو خافقي تنمـو مشـاعرُهُ لمْ ألتمسْ بِوقـوعـِهِ علـمـا . عينـاكِ نحـو الفخِّ تأسـرنـي وضعتْ بوسط أضالعي سهما . ويداي ترتجفـانِ إن مسكتْ قلماً لتكتبَ في الهوى نظما . لا تسـألينـي كيف يجمعـنـا أملٌ سنقطفُ في المسا حلما . أو تسـأليـنـي أينَ موعـدنـا سـ أزورُ عُشَّ لقـائـنـا يـوما . فلقـاؤنـا المـوعـودُ يُربِكُنـي كمْ أشتهي فـي ظـلّـهِ إثـمـا . ويـداكِ إن مُـدَّتْ تُصـافِحُنـي لضممتُ دفءَ حنانِهـا ضـمّـا . شفتـاكِ إن نطقتْ تُحـدِّثُنـي للثمتُ شـهـدَ حديثِهـا لثمـا . لا تحـزنـي إن لم يُحـالفنـا حـظٌّ ، فزادَ همومنـا هـمّـا . إن لـم أحبـُّكِ كيـفَ أكتبنـي ستعيشُ كلُّ قصـائـدي يُتمـا . وتـكـونُ روتـيـنـاً حكايـتـنـا ويكونُ جوهـرُ حبّـنـا إسمـا . . . علي التميمي 20 أيلول 2015
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي