يا زهرُ بُعدكِ ظـالـمٌ ما أجرمـَهْ شوقٌ قَدِ اعتصرَ الفؤادَ وأعدمَهْ . قلبي المُتيمُ باتَ في أرقِ النوى والعشقُ للنيـرانِ جـاءَ وسلّـمـَهْ . ما زالَ تلمـيذاً يُـمـارسُ درسـهُ والفقدُ مـن كلِّ المصـائِبِ علّمَـهْ . قدْ هاجَ بي وحشُ الحنينِ بداخلـي لـو أنّ لي بعـضُ اللـقـا لِأُكلّـمَـهْ . حطي برأسِكِ واسمعـي نبضـاتـَهُ قلبي الذي أعيـاهُ فقـدُكِ ، آلـمـَهْ . يازهرُ كـمْ منْ دمـعـةٍ سُكبتْ على خدّي وكمْ في الشعر حزنٌ ألهمَـهْ . وتجيءُ في فكري ابتسامةُ زهـرةٍ والعطـرُ ذاكـرةُ الهـوى ما أكرمـَهْ . . . علي التميمي في ليل 12 اكتوبر 2015