فما الفرات اذا جاشت غواربه....ترمي أواذيه العبرين بالزبد
يمده كل واد مترع لجب.....فيه حطام من الينبوت والخضد
يضل من خوفه الملاح معتصما...بالخيزرانة بعد الأين والنجد
يوما بأكرم منك نافلة.....ولا يحول عطاء اليوم دون غد
الكرم والشجاعة توأمان لايفترقان وأكبر مثال على ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه..