ظلام على مكان
ماء يعكس ماء
امرأة تحدّق في تفاصيل الآفاق أمدا
يتضح لها الفراغ قصيدة و صدى
تقيدها الريح
تشد أنفاسها
تجهض توأمة الشساعة الخضراء
حين تلألأ الواقع في ضفيرة الحب
اختنقت الطبيعة في الحضور المقيد
نَفتْ الفم الموغل في ظمأ الغياب
الى عوالم الصمت
و أصبحتْ
كفراشة تنتظر نبوءة الندى بعبيرالورد
ترفرف في نسغ الموت
تقع معه..
يشيّعهما فتور الكون
في حكمة نملة
تحتضر تحت
لحاء نخلة عاشقة.
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.