سأعود للذكرى \ إنــي بحـبّـكَ يـــا عـــراق مـعــذبُ وأغوصُ في نبضِ الحروفِ فأكتبُ كيفَ اندَمجتَ مع الدّماء وأنتَ مَـنْ للقلب مــــــن كل الحنايـــــــا أقربُ هــذا ودادك فــي الـعـيـون مـخـيـم وفـضـاء حـبـك في حياتي الأرحبُ الصـدر يهمـسُ فـي هـواك مــردداَ إنـــي لـغـيـركَ لا أمـيــل وأرغـــبُ أغفـو وأصحـو فــي ربــاَكَ معَلَّـقـاً والقلب في عمـق الخوالـج يصلـبُ مـا عـاد طعـم للحيـاة مــع الأســى فالبعـد عنـك هـو الخيـارُ الأصعـبُ قـلـبــي يـمـزّقُــهُ الـحـنـيــنُ وزادُهُ أنــت الـبـهـاء ونـبـعـه لا يـنـضـبُ مـا أجمـل الـحـب الكبـيـر بخافـقـي أيـن الرحيـل وأيـن مـنـه المـهـربُ فإلـى متـى يلهـو البعـاد بأضلُعـي؟ والشوق في نفسي يجوسُ ويلعـبُ سـأعـود للـذكـرى بـكـل فصـولـهـا فهـي المواسـي والـعـزاءُ الأنـسـبُ وأصـوغ مـن ورد الـزمـان قــلادة فـيـهـا ورودي والعـبـيـرُ الأطـيــبُ \ 25\8\2015