بمكة الخير نور شع كالشهب .....أزاح مافي نفوس العرب من كرب يزهو الوجود به يحلو برونقه .....قد لاح للناس فجر واضح الخصب فجر النبوة ذا تسمو نفاحته .........مسك شذاه سما بالزهر والحبب ميلاد أحمد بدر زان مطلعه .......كل السفوح التي تشكو من الجدب فكان مولده سرا له ألق .............يبقى عصيا على الأيام والحقب وأنقذ االخلق من شرك يلاحقهم ......كانوا يعيشون في مستنقع خرب دعوا مع الله أبناء تقاسمه ....... فأشركوا وغدوا في الشك والريب حتى أتى أحمد والكل يعرفه .........هذا الأمين رفيع الأصل والنسب قد جاءهم بكتاب كله حكم ... .......بأنعم مثل خير الغيث والسحب ففاز من قال بالتوحيد منتشيا ........ وظل من ضل للنيران كالحطب فالحق تنكره روح مضللة .... ...تحيى بخوف على غيظ من الغضب ياسيدي أنت من علمت أمتنا ........مبادئ الخير عن بعد وعن كثب حتى غدا الناس اخوانا توحدهم ...... رسالة الحق في خلق وفي أدب ترى الثري سخيا في موارده ....يحنو على من شكا من شدة السغب ترى القوي اذا ماضام أخوته .... ..ظلم يهب كصقر في ربى النوب يا أحمد النور ذا حرفي أقدمه .....بكل صدق ويخلو من لظى الكذب