أول مايتبادر للذهن أن الله يعد المؤمنين بملذات كبيره ومنها الحور العين يتخذهن أهل الجنه زوجات أو ماشابه..ذلك أن الأنسان لاتتجاوز طموحاته مايتردد في عقله الدنيوي المادي المحدود فالجنة مالا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..فالسرور والسعاده تتجاوز مايدركه الأنسان في حياته الدنيا..
أن أردت أن تغري طفلا تعده بالحلوى أو لعبه..وتزداد طموحاته كلما كبر وحسب ادراكه حتى اذا صار رجلا فحلمه يتوقف عند ملذات الطعام والجنس..لكنه بالجنة غير..يقول بعض المفسرين أن الحور العين بالجنه بنات بعمر الورود يقمن على خدمة أهل الجنه بلا علاقات جنسيه فهذه العلاقات ترفع يومها عن الأنسان ويمنح أسبابا أخرى لاندركها لأسعاده هي أسمى من كل الملذات التي نعرفها..والله أعلم
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-13-2016 في 11:12 PM.